• أصبح الادمان من أخطر وأسوء المشكلات التي تواجه المجتمع المصري بل وجميع المجتمعات العربية في وقتنا الراهن ... وأحد أشهر تلك المواد المخدرة التي وقع في براثنها الكثيرون هي الترامادول .. وقد كانت خطبة أحد الشيوخ الأفاضل الجمعة الماضية 22 مايو  2015 حول هذا الموضوع ، حيث قال الشيخ: "إن مصيبة الترامادول تستحق وقفة من الجميع فهل تعلمون أن بنوك الدم على وشك الإفلاس لأن دماء الشباب يسبح فيها الترامادول ولأن دماءهم غير صالحة، هل تعلم أن نسبة كبيرة من الشباب يتناولون الترامادول لدرجة أن المريض المحتاج له فعليًا لا يجده ولا بأضعاف أضعاف سعره وقد نبه بعض المختصين أن الترامادول أخطر من الهيروين وله مضاعفات صحية خطيرة .." 

    وكانت تلك الخطبة بمسجد قرية سنفا بميت غمر، وكان عنوان الخطبة هو "الإدمان وأثره المدمر على الفرد والمجتمع " ، وناشد الشيخ في الخطبة الأطباء وأصحاب الصيدليات بأن يتقوا الله في الشباب وعليهم أن يعلموا أن اكتساب المال من هذا العقار اللعين "الترامادول " بإدمانه هي أموال سحت لا بركة فيها لأنه لا ضرر ولا ضرار وعلى الشباب أن يقرأ ويتثقف ولا يكون عبدا لهواه وشهواته ثم يخرب بيته بيده ويقتل نفسه.

    وقال الشيخ أيضاً: "حرم الله كل أنواع المخدرات والمسكرات التي تضر بالعقل، حيث حرم عليه كل ما يغيب هذا العقل: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "كل مسكر خمر وكل مسكر حرام".

    وأوضح الشيخ أن الدولة تنفق في العام الواحد 3 مليارات جنيه من أجل علاج الادمان على المخدرات وهذه أموال كبيرة والدولة في أشد الحاجة إليها ويفقد المجتمع قوة شبابية تتحول عالة على نفسها وعلى الدولة بدلا من أن تكون منتجة، ولن تتقدم أمة وشعبها مريض يعانى المرض، وخاصة ذلك المرض الذي يستشري في مجتمعاتنا الآن وهو مرض الادمان .. 


    تعليقك
  • ضل أمس شابين عربيين طريقهما أثناء عودتهما إلى المنزل بالدراجة البخارية التي كانا يستقلانها .. وكان السبب الرئيسي وراء ذلك الضلال وتلك الحالة التي وصلا إليها من فقد السيطرة على الدراجة وبالتالي عمل حادث هو الترامادول .. 

    كان الترامادول هو العامل الرئيسي وراء ما حدث أمس لهذين الشابين حيث كان المتهم الأول يقود الدراجة تحت تأثير تلك المادة المخدرة، ثم فقد السيطرة على دراجته وضل الطريق فاصطدم هو ومن معه بأحد الجدران مما أدى لإصابتهما ونقلهما للمستشفى ... وهناك تبين للأطباء أنهما في حالة غير طبيعية مما دفع الأطباء لإجراء عدة تحاليل لهما تبين على أثرها أنهما قد تعاطيا عقاقير مخدرة وهي حبوب الترامادول .. فتم إبلاغ الجهات المعنية والتي قامت بدورها بتفتيش المتهمين فعثرت على كميات من تلك المواد المخدرة بصحبة المتهم الأول .. 

    وقد تم تأجيل الحكم في القضية أمس من قبل محكمة استئناف رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ... حيث كانت محكمة أول درجة قد قضت بالسجن لمدة أربعة أعوام على المتهم الأول وعام على المتهم الثاني .. فيما طالب وكيل المتهم الأول أمس بمراعاة سنه الصغيرة وتخفيف الحكم .. 


    تعليقك
  •  

    قال رئيس مصلحة الجمالك، السيد/ مجدي عبد العزيز أن السلع التي تم ضبطها في خلال المدة ما بين شهر يوليو 2014 إلى شهر فبراير 2015 قد اشتملت على مواد مخدرة تبلغ قيمتها 153 مليون جنيه مصري وتتنوع ما بين حوالي 2000 كيلو من مخدر الهيروين والحشيش والكوكايين و31114 ألف قرص ترامادول. 
     
    وأشار إلى رفض رسائل من السلطات المختصة لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية بلغ عددها 187 رسالة ومع ذلك حاول المهربين إدخالها البلاد بقيمة تقدر بحوالي 63 مليون جنيه تشمل كميات كبيرة من الأدوات المنزلية والملابس والأحذية والأجهزة الكهربائية وأدوات صحية وقطع غيار سيارات. 
     
    وقال إن محاولات التهريب شملت أيضًا محاولة إدخال أقراص ترامادول بقيمة 7.7 مليون جنيه وتلاعب في المستندات لرسائل واردة من الخارج تقدر بقيمة 296 مليون جنيه. 
     
    وأضاف مدير عام المكتب الفني لرئيس مصلحة الجمارك، السيد/ أحمد حسنين أن السلع المضبوطة تشمل ملابس و سيارات ومحمول وخمور وهدايا وبطاطين وأقمشة وإكسسوارات وقطع غيار سيارات تقدر بقيمة 108 مليون جنيه وسجائر مهربة بنحو 6 ملايين جنيه ، ومستحضرات دوائية تقدر بقيمة 2مليون جنيه، ألعاب نارية بقيمة 61 ألف جنيه. 
     
    وقال إن المنطقة الجمركية الشرقية أحبطت 331 محاولة تهريب بقيمة إجمالية بحوالي 78 مليون جنيه يليها المنطقة الوسطى والجنوبية بإحباط 326 محاولة تهريب تقدر بقيمة 55 مليون جنيه ثم المنطقة الشمالية والغربية قامت بإحباط 149 محاولة تهريب بنحو 35 مليون جنيه وذلك خلال الفترة من يوليو 2014 حتى فبراير 2015 . 

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم