الترامادول أو التامول - كما يسميه البعض - هو أحد موازيات الأفيونات، وهو دواء طبي رائع ومفيد جدًّا إذا استُعمل بصورة راشدة، لكن بكل أسف أصبح من أكثر الأدوية الإدمانية التي حطَّمتْ الكثير من النفوس.

الحقيقة التي لا غبار عليها أن الترامادول في الأصل دواء يقتل الألم خاصة الآلام السرطانية، أو الآلام التي هي بعد العمليات الجراحية، بمعنى أنه يمكن استعماله لفترة قصيرة تحت الإرشاد الطبي. وهو أيضاً يعطي شعورًا بحسن المزاج، ويعطي شعورًا بالراحة النفسية.

ولكن الكارثة تكمن فيمن يستخدمه دون إشراف طبي لأن هذا الدواء من خصائصه التحمُّل، والتحمُّل نقصد به الإطاقة، والإطاقة نقصد بها أن الشخص إذا استمر في تناول الدواء لفترة طويلة نسبيًا – أي أكثر من أسبوعين مثلاً – هنا لن يتحصَّل على فائدته إلا إذا رفع من جرعته، وهذه هي المصيبة كما ذكرت لك، يعني أن المتعاطي بعد فترة من الزمن سوف يحسُّ أن الدواء افتقد فعاليته ممَّا يجعله يزيد من الجرعة، وهكذا، وهنا يحدث الاستعباد والإدمان، وحين يحاول التوقف من الدواء تحدث له الآثار الانسحابية (القلق – التوتر – الأرق – الكآبة – الضجر).

فإذًا نحن أمام دواء استعبادي، له فوائد، لكن في ذات الوقت له أضرار عظيمة. وعموماً فنحن في هذه المقالة سنركز على الناحية الدوائية ..

الآثار الجانبية للترامادول: 

تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً:

صداع، دوخة، نعاس، شعور بالتعب، إمساك، إسهال، غثيان، إقياء، ألم معدي، شعور بالتوتر والقلق، حكة، احمرار في الجلد، شعور بالوخز.

وتشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعاً:

· امتلاء البطن أو المعدة، انتفاخ.

· تناقص في إحساس اللمس.

· بثور تحت الجلد.

· مشاكل قلبية وعائية مثل ارتفاع ضغط الدم، ألم وانزعاج صدري، تسرع ضربات القلب، احتشاء العضلة القلبية، عدم انتظام ضربات القلب.

· عدم وضوح الرؤية، تقبض حدقة، اضطرابات بصرية.

· اضطرابات في المشي والتوازن.

· قشعريرة.

· نوبات واختلاجات.

· عسر هضم.

· فقدان ذاكرة.

· خدر وتنميل في الوجه، الأصابع، أصابع القدمين، ألم، نخز، وضعف في اليدين والقدمين.

· ألم في الذراعين، الساقين، أسفل الظهر.

· ألم معدي، جانب البطن، وربما ينتشر إلى الخلف.

· غثيان شديد.

· تشنجات شديدة.

· احمرا شديد، تورم، حكة في الجلد.

· ضيق تنفس.

· زيادة تعرق.

· زيادة تثاؤب.

· ارتعاش ورجفان في اليدين والقدمين.

· صعوبة في أداء المهام اليومية الروتيني.

· اصفرار الجلد والعينين.

· دوخة مع غثيان (lightheadedness) عند النهوض أو الاستيقاظ أو تعديل وضعية الجلوس.

· إغماء.

· غازات بطنية وآلام معدية.

· احتقان الأذن.

· جفاف فموي.

· فقدان الشهية.

· آلام مفصلية.

· تورم وتصلب مفاصل.

· التهاب مرارة، تحصي صفراوي.

· فقر دم.

· أعراض بولية تناسلية: التهاب المسالك البولية، إلحاح متكرر في التبول، احتباس بول، يصبح البول بلون داكن، صعوبة تبول، ظهور دم في البول، انقطاع الطمث، ضعف في القدرة والأداء الجنسي.

الجرعة

1- الجرعة المعتادة للبالغين في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة والشديدة المزمنة:

· الجرعة البدئية: 25 ملغ يومياً كل صباح.

يمكن رفعها بمعدل 25 ملغ كل 3 أيام حتى تصل إلى 100 ملغ 4 مرات في اليوم (بمعدل 25 ملغ كل 6 ساعات).

يمكن زيادة الجرعة بمعدل 50 ملغ كل 3 أيام لتصل إلى 200 ملغ 4 مرات في اليوم (بمعدل 50 ملغ كل 6 ساعات).

· جرعة الصيانة: 50 إلى 100 ملغ حسب الحاجة كل 4 إلى 6 ساعات مع الانتباه إلى عدم تجاوز الجرعة 400 ملغ يومياً.

· لتسكين الألم المتوسط إلى الشديد المزمن عند البالغين الذين يحتاجون إلى مسكن على مدار الساعة:

ترامادول مضغوطات مديدة التحرر:

الجرعة البدئية: 100 ملغ مرة واحدة يومياً، يمكن رفعها بمعدل 100 ملغ كل 5 أيام لتخفيف الألم، ويجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 300 محد أقصى.

2- المسنين فوق 75 عام:

الجرعة العظمى 300 ملغ يومياً مقسمة على عدة جرعات.

3- الأطفال:

· من 4 إلى 16 عام:

مضغوطات ذات التحرر السريع:1 إلى 2 ملغ\كغ\ كل 4 إلى 6 ساعات باليوم.

الجرعة العظمى: 100 ملغ يومياً.

مجموع الجرعة اليومية القصوى: أقل من 8ملغ\كغ\اليوم أو 400 ملغ باليوم.

· فوق 16 عام:

الجرعة البدئية: 50 -100 ملغ كل 4-6 ساعات.

الجرعة العظمى: 400 ملغ باليوم.

يمكن تعديلها بمعدل زيادة 25 ملغ كل 3 أيام لتصل إلى 25 ملغ 4 مرات باليوم.

ثم يمكن زيادتها بمعدل 50 ملغ كل 3 أيام حتى تصل إلى 50 ملغ 4 مرات باليوم.

تعليمات الاستخدام

يستخدم هذا الدواء فموياً فقط مع الانتباه إلى:

· عدم سحق المضغوطة، كسرها، تفتيتها، أو فتحها، بل قم بأخذها كاملةً لتجنب التعرض للجرعة القاتلة.

· عدم استنشاق المسحوق إذا تم تفتيت المضغوطة.

· عدم تمديد المسحوق بالسائل أو حقنه في الجسم (عند تفتيت المضغوطة)، يمكن أن يسبب استنشاقه أو حقنه آثار مهددة للحياة، وخصوصاً عند تجاوز الجرعة القاتلة.

· يمكن أن تؤخذ الجرعة مع أو بدون الطعام، لكن حافظ على نمط واحد طيلة استخدام الدواء.

· لا تقم بابتلاع المضغوطة فوراً، بل حاول أن تذوب في الفم، يمكنك الاستعانة بالسوائل للمساعدة في ذوبانها.

ماذا تفعل إذا نسيت الجرعة؟

تجاوز الجرعة الفائتة إذا اقترب موعد الجرعة المقبلة، ولا تأخذ جرعات إضافية لتعويض الجرعة المفقودة.

ماذا تفعل إذا تجاوزت الجرعة الموصوفة؟

يجب التماس العناية الطبية فوراً بدون تردد، لأن تجاوز الجرعة من الترامادول يمكن أن تؤدي إلى الموت، وخاصةً لدى الأطفال أو الذين يستخدمون أدوية أخرى بالمشاركة مع الترامادول.

تشمل أعراض زيادة الجرعة

بطء في معدل التنفس، صعوبة في التنفس، نعاس شديد، برودة الجلد، إغماء، تغيرات في الوعي، انخفاض الوعي والاستجابة، ، فقدان التقلص العضلي.

التداخلات الدوائية

· عند مشاركة بعض الأدوية مع الترامادول يمكن أن يسبب بطء في التنفس مهدد للحياة، تشمل هذه الأدوية

الحبوب المنومة، المسكنات المركزية، المرخيات العضلية، أدوية القلق والاكتئاب والاختلاجات.

· يمكن أيضاً للعديد من الأدوية أن تتفاعل مع الترامادول في الجسم، تشمل:

الأدوية التي تعطى دون وصفة طبية مثل الفيتامينات والمكملات العشبية.

· تنقص شدة تأثير الكاربامازبين عند مشاركته مع هذا المحضر.

· تزداد شدة سميته عند مشاركته مع مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة، أو أحد مثبطات MAO.

· تزداد شدة تأثيره وسميته عند مشاركته مع الكينيدين، أو السيميتيدين.

 

المراقبة

يجب مراقبة المعدل التنفسي، ومعدل نبض القلب والتوتر الشرياني.

تحذيرات

· يجب عدم شرب الكحول خلال استخدام الترامادول، حيث يمكن أن يسبب آثار جانبية خطيرة بمشاركته مع الكحول.

· تجنب استخدام المهدئات النفسية (sedatives) والأدوية المخدرة المركزية خلال الساعات القليلة قبل أخذ الترامادول.

· يمكن للترامادول أن يؤثر على التنفس، حيث يسبب بطء أو توقف تنفس، وخاصة عند أول استخدام للدواء أو عند تغير الجرعة.

· لا تأخذ الترامادول بكميات كبيرة، أو أكثر مما هو موصوف لك.

· يمكن للترامادول أن يسبب اختلاجات ونوبات عصبية، وخاصة لدى الأشخاص ذو تاريخ مرضي للإصابة بالنوبات، إصابات الرأس، اضطرابات استقلابية، أو عند مشاركته مع بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، المرخيات العضلية، المسكنات المركزية، أو أدوية الغثيان والإقياء.

· يمكن أن يسبب الترامادول خطراً على حياة الجنين خلال الحمل، لذلك يجب إخبار الطبيب إذا كنتِ حاملاً أو تخططي للحمل قبل البدء بالترامادول.

· الترامادول يعبر حليب الثدي، لذلك ينبغي تجنب الإرضاع خلال المعالجة بالترامادول.

· يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من الأمراض الكبدية أو الكلوية.

· إذا كنت تستخدم الترامادول مديد التأثير، يمكن للمضغوطة أن تعبر إلى البراز (الحركة المعوية)، هذا الأمر طبيعي، ولا يعني أنك لا تأخذ مقدار كافي من الدواء.

· يستخدم بحذر وبخفض الجرعة عند المريض المسن أو المصاب باضطرابات تنفسية مزمنة، الأمراض الكبدية، الوذمة المخاطية، قصور نشاط الدرق، قصور قشر الكظر.

تعليمات للمريض

يجب تجنب الأعمال التي تطلب الدقة، قيادة السيارة، خلال استخدام هذا الدواء.

مصادر: 

http://www.drugs.com/tramadol.html

http://www.addiction-wiki.com/category/%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%84/

ما هو الترامادول ذلك هو السؤال الأولى عند الحديث عن عقار الترامادول الذي تحول بفعل الإنسان إلى مخدر قاتل ومدمر وتتعدد التصورات حول الترامادول بين الواقع والخيال حتى أصبحنا في حاجة ماسة أن يتعرف المجتمع بدقة على ما هو الترامادول ...

بالفعل هو سؤال بحاجة إلى إجابة وإلى تعريف علمي دقيق:

ما هو الترمادول :

الترامادول عقار مسكن للألم وقد أثبت فاعلية كبيرة في تلك المهمة لذلك يكثر استخدامه دائما لعلاج حالات الألم المزمن بعد إجراء العمليات الجراحية أو في حالات الأمراض التي تخلف ألام لا يمكن لقدرة الإنسان أن تتحملها مثل مرض السرطان ... ورغم الغرض الطبي الذي يستخدم فيه الترامادول ألا إن ذلك الغرض يكون في أطار جرعات محددة بدقة من قبل الطبيب و أي استخدام خارج التوصيف الطبي يؤدى حتما إلى إدمان الترامادول ... ومن المهم عزيزي القارئ حتى تكتمل الإجابة على ما هو الترامادول أن نوضح أليك الآثار الجانبية التي يخلفها تعاطي عقار الترامادول خاصة لفترات طويلة والتي يتوجب على أثرها علاج الادمان من الترامادول : 

أولا: شعور بالغثيان الشديد.

ثانيا: عدم الاتزان وسيطرة حالة من الدوار على الإنسان.

ثالثا: ألام بشكل متكرر في المعدة.

رابعا: زيادة في مستوى السكري بالدم.

خامسا: شعور بالتنميل في العضو الذكرى.

سادسا: أحساس غالب بالاكتئاب.

ولا يمكننا الحديث عن ما هو الترامادول دون التعريج على أضرار الترامادول التي تؤثر على صحة الإنسان أذا ما تم تعاطي الترامادول بشكل عشوائي خارج الأشراف الطبي المباشر:

أولا: أن أول أضرار الترامادول عند تعاطيه خارج الإشراف الطبي هو إدمان الترامادول مما يجعل الإنسان غير قادر على القيام بأنشطة يومه دون تعاطي الجرعة المعتادة من الترامادول وفى تلك الحالة أذا يتحول الترامادول من عقار إلى مخدر.

ثانيا: إصابة جسد الإنسان بحالة من الضعف والهزال الملحوظ مع فقدان للشهية.

ثالثا: عند حديثنا عن ما هو الترامادول لابد أن نؤكد أنه مدمر سريع للجهاز العصبي المركزي للإنسان.

رابعا: إصابة الإنسان بحالة متكررة من الهلوسة.

خامسا: تدمير قدرة عضلات الجسد عن العمل بكفاءتها المعتادة.

ومما سبق:

عزيزي القارئ أن تعرفك الشامل والدقيق على الترامادول بداية حقيقية لكي نتعامل مع هذا العقار وفق الغرض الذي وجد من أجله وهو العلاج في حالات يحددها الطبيب المختص ونتقى شره كمخدر يدمر الإنسان أذا ما تعامل معه بعشوائية ومن تلقاء نفسه.